يعد ماء الأرز مكون تقليدي ذو الفوائد مثالية و مثبتة، سنساعدك في تعلم طريقة إستعمال ماء الأرز للوجه، ليصير روتين يومي للعناية بالبشرة،. يرجع إستخدام هذا المكون إلى قرون غابرة من التقاليد الآسيوية، حيث تَعِدُ هذه الجرعة الطبيعية بترطيب البشرة، وتهدئتها، ويمكن أن تقدم حتى العناية بالشعر.
ما هو ماء الأرز للوجه؟
ماء الأرز، مكون طبيعي ذو الفوائد عديدة، حيث يحتوي على فيتامين B والمعادن والزنك والبوتاسيوم. تستخدم النساء الآسيويات هذا المكون منذ قرون كحليف للجمال وتقدم العناية لشرتهن.
الأصل و التقاليد
استخدام ماء الأرز للعناية بالبشرة له جذور قديمة في آسيا، خاصة في تقاليد الجمال الكورية واليابانية والصينية، حيث يتم نقل هذه الممارسات من جيل إلى جيل.
خصائص ماء الأرز
ماء الأرز مرطب طبيعي ممتاز، غني بالفيتامينات والمعادن (مثل الزنك والبوتاسيوم) والأحماض الأمينية. يغذي ماء الأرز البشرة والشعر من خلال توفير العناصر الأساسية، ويهدئ التهيجات الجلدية والاحمرار والالتهابات. وجود فيتامين B3 في ماء الأرز يضفي خصائص علاجية.
تعرفوا المزيد عن فوائد الأرز الأبيض،
فوائد ماء الأرز للوجه
يُعرف ماء الأرز بفوائده العديدة للبشرة، وقد تم استخدامه منذ فترة طويلة في روتين العناية بالجمال.
الترطيب والتجديد
يساعد ماء الأرز في ترطيب البشرة، مما يترك إحساسًا بالانتعاش. يمكن استخدامه كتونر مرطب قبل تطبيق منتجات العناية بالبشرة الأخرى.
يحارب البقع وحب الشباب
ماء الأرز، الغني بفيتامين B3، مشهور بخصائصه العلاجية. تمتد فوائد النشا الذي يحتويه إلى مكافحة وتخفيف التهيجات الجلدية، بما في ذلك الإكزيما والحكة، والبقع وحب الشباب، مما يجعله خيارًا مثاليًا للبشرة الأتوبية. عند مزجه مع الألوفيرا، يصبح ماء الأرز أيضًا علاجًا مهدئًا للآلام الناتجة عن حروق الشمس.
الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية
ماء الأرز يمكن أيضاً أن يقدم حماية ضد الأشعة فوق البنفسجية (UV). على الرغم من أنه لا يمكن أن يحل محل واقي الشمس التقليدي، إلا أنه يمكن أن يساعد في تهدئة وترطيب البشرة بعد التعرض لأشعة الشمس. يمكن لبعض المكونات في ماء الأرز، مثل الأنتيوكسيدانت، المساهمة في التخلص من الجذور الحرة التي تتكون نتيجة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية، مما يوفر حماية معينة ضد الأضرار التي قد تحدث للبشرة بسبب الشمس.
طريقة تحضير ماء الأرز للوجه في المنزل
يمكنك تحضير ماء الأرز الخاص بك للوجه بمكونات بسيطة يسهل العثور عليها في كل مخزن على النحو التالي:
المكونات الأساسية
- ماء: كوبين من الماء النقي والمُصفى إذا كان ذلك ممكنًا
- أرز: نصف كوب من الأرز، يُفضل استخدام الأرز الكامل
- إضافات أخرى: بضع قطرات من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو زيت اللوز الحلو، حسب الاختيار.
إتباع الخطوات
- شطف الأرز: نضع الأرز في وعاء ونغسله بالماء البارد للتخلص من النشا الزائد.
- طهي الأرز: في قدر، نضيف كوبين من الماء و نصف كوب من الأرز المشطوف. نقوم بتسخينه حتى يغلي، ثم نخفض درجة الحرارة إلى المتوسط. ندع الأرز يطهى لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
- تصفية ماء الأرز: نصفي الماء الأرز في وعاء نظيف. السائل الذي يتم تجميعه هو ماء الأرز الذي سيستخدم للوجه.
- إثراء الماء (اختياري): إذا كنتم ترغبون في ذلك ، يمكنكِم إضافة بضع قطرات من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو الزيوت الأساسية إلى ماء الأرز لتعزيز خصائصه.
- تبريد: ندع ماء الأرز يبرد إلى درجة حرارة الغرفة.
- تخزين: نقوم بنقل ماء الأرز إلى زجاجة نظيفة معقمة أو حاوية محكمة الإغلاق. يمكنكِ حفظه في الثلاجة لبضعة أيام.
طريقة إستعمال وتطبيق ماء الأرز للوجه
يمكن استخدام ماء الأرز للوجه كمنظف أو تونر باستخدام قطعة قطن أو يمكن استخدامه كقناع للوجه عن طريق إضافته إلى مكونات أخرى.
الإستخدام الدوري
تكرار استخدام ماء الأرز على الوجه يعتمد على نوع بشرتك، واحتياجاتك الخاصة، ورد فعل بشرتك على هذا العلاج.
بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن استخدام ماء الأرز يومياً كمنظف أو تونر، خاصة إذا كانت بشرتك تستجيب بشكل جيد ولا تظهر أي تهيجات. يمكن أن يساهم ذلك في الحفاظ على ترطيب البشرة وتهدئة أي تهيجات محتملة.
إذا كنتِ تستخدمين ماء الأرز كقناع للوجه، فيمكن فعل ذلك مرة إلى مرتين في الأسبوع، حسب احتياجاتك. اتركي القناع لبضع دقائق قبل أن الغسل.
نصائح لتحقيق الإستفادة القصوى
لتحقيق أقصى قدر من فوائد الأرز، من الأفضل استخدامه كقناع للوجه عن طريق خلط ماء الأرز مع المكونات المفيدة الأخرى مثل العسل أو الطين. نضع الخليط على الوجه، وانتركه لبضع دقائق، ثم نغسله.
من المهم مراقبة كيف تتفاعل بشرتكم مع ماء الأرز. إذا ظهرت علامات تهيج، جفاف، أو أي ردود فعل غير مرغوبة أخرى، نقلل من تكرار الاستخدام أو توقفوا تمامًا.
الخلاصة
ماء الأرز، كنز يعود لتقاليد آسيا العريقة، يظهر كخيار للعناية بالبشرة بطريقة طبيعية، مقدمًا البساطة والفعالية. سواء كان للاستخدام اليومي أو لتلبية احتياجات خاصة، تُذكر هذه الممارسة بجمال العلاجات الطبيعية الخالدة التي تُقدم لخدمة رفاهية بشرتنا.