أرز الدجاج والكاري هو وصفة مثالية للاستمتاع بوجبة لذيذة دون قضاء ساعات وساعات في المطبخ و معداته. هذا الأرز هو الطبق الذي يجب عليكم تحضيره عندما تكونون في عجلة من أمركم لطهي الطعام لتناوله على الفور أو تحضير وجبة اليوم التالي. اتبعوا الوصفة التي نقدمها خطوة بخطوة على هذه الصفحة الرسمية لبريستو واستمتعوا ب أرز الدجاج و الكاري.
تركيبة لذيذة وسهلة التحضير لكن لا تعتقدوا بمجرد سهولتها أن هذه الوصفة مبسطة لأنها تحتوي على الأرز والدجاج فقط. فالعكس تماما ! مزيج النكهات بين الأرز والدجاج وإضافة الفلفل والكاري يعتبر منبعا يللنكهات الغريبة التي ستأخذكم عقليًا في رحلة إلى الهند. ! فقط استرخوا و دعوا أنفسكم تنجذب إلى روائحها ونكهاتها واستمتعوا بهذه الوصفة الرائعة!
أيضًا، إذا كنتم تريدون مزيجًا فريدًا وكاملاً، يمكنكم تجربة مرافقة طبق أرز بريستو المستدير بالكاري والدجاج مع بعض خبز النان الهندي المحشو بالجبن أو بدونه. و سترون روعة المذاق المحصل عليه.
من أين يأتي الكاري؟
يُعد الدجاج بالكاري أحد أكثر الوصفات شيوعًا في مطابخ جنوب آسيا، وخاصة الهند. من الواضح أن مكوناتها الأصلية هي الدجاج والصلصة المصنوعة من البصل وصلصة الطماطم والتي يتم تتبيلها بعد ذلك بتوابل ومكونات مختلفة مثل الثوم والزنجبيل والفلفل الحار والقرفة والهيل والكمون.
هذا النوع من اليخنات الذي يحتوي على هذه الصلصة وهذا المستحضر هو الذي يطلق عليه عادة الكاري، على الرغم من أننا نعطي أيضًا اسم مسحوق التوابل الذي نشتريه في الأسواق والذي يحتوي على جميع التوابل السابقة. وفي بعض الحالات يضاف الحليب إلى خليط الصلصة لتقليل البهارات في الفم.
هذا الطبق أصله من الهند، حيث البروتينات الحيوانية الثلاثة الوحيدة المستهلكة هي لحم الضأن والماعز والدجاج، حيث أنهم لا يأكلون لحم العجل أو لحم الخنزير.
على الرغم من أن موطنه الأصلي هو الهند، إلا أنه يتم استهلاكه أيضًا في الدول الآسيوية الأخرى، ولكن مع اختلافات طفيفة. لكن من أشاع هذا الطبق هي بريطانيا، التي عندما استعمرت الدولة الآسيوية أبهرت بالطبق. لذلك قاموا بتصديرها.
تعود عولمة الكاري أيضًا إلى جميع المهاجرين من منطقة جنوب آسيا إلى بريطانيا عن طريق المستعمرة. يحظى هذا الطبق بشعبية كبيرة لدرجة أنه حتى خلال حفل تتويج الملكة إليزابيث الثانية، يتم تقديم الحساء بهذا الأسلوب.
في الأصل، كان الكاري نوعًا من المعجون الذي يتم صنعه عن طريق سحق أوراق شجرة الكاري في المهراس، ويمكن أيضًا تناول ثمارها كحلوى. للأوراق أيضًا استخدام علاجي وهي شجرة لها خصائص عديدة، تتراوح بين مضادات السكر ومضادات الأكسدة، وكذلك مضادات الالتهابات أو مضادات الميكروبات التي تساعد على تنظيم ارتفاع نسبة الكوليسترول وأخرى تعمل كحامي للكبد.
لكن ما نعرفه اليوم وفي الغرب بالكاري هو شيء آخر تمامًا. وكما سبق أن قلنا فإن الكاري الذي نستخدمه اليوم عبارة عن خليط مطحون من بهارات مختلفة، حيث يمنحه الكركم لونه الأصفر المميز.
الكركم أيضًا هو التوابل الأساسية لهذا المستحضر، وهو أحد التوابل التي يجب إضافتها للوصفة حتى يطلق عليه اسم الكاري. أما المكونات الأخرى فهي الكزبرة والكمون والحلبة ثم هناك من يضيف المكونات حسب الوصفة التي تناسبه. وتتراوح هذه المكونات من جوزة الطيب، والزنجبيل، وبذور الخشخاش، والقرنفل، والقرفة، واليانسون، والفلفل الحار، ومزيج مختلف من الفلفل الحار الذي يمنحه درجة مختلفة من الحر لكل وصفة.. ومن هذا التنوع من الفلفل ينشأ الكاري ذو الألوان المختلفة إلى الأصل (أصفر فاتح اللون بسبب الكركم)، مثل الكاري الأصفر والكاري الأخضر، وهو لا يزيد ولا يقل عن الذي قد يكون به كمية من الفلفل من هذه الألوان.
تيكا ماسالا: أرز الدجاج والكاري
هذه الوصفة التي نقدمها لكم اليوم هي نسخة من الدجاج الهندوسي النموذجي تيكا ماسالا.على الرغم من عدم وجود طريقة واحدة لتحضير هذه الوصفة، إلا أن العديد منها، بالإضافة إلى ما ذكرناه، تتضمن مكونات مثل حليب جوز الهند أو الكريمة أو صلصة الطماطم، والتي تعطي ملمسًا كريميًا للطبق.
ولكن هناك بعض الاختلاف في كيفية تسمية الأطباق، حيث يشير الكاري إلى الحساء نفسه، في حين أن الماسالا هي مجموعة من البهارات التي يتبل بها اللحم ومن بينها الكاري.
